بمناسبة ذكرى فاتح ماي؛ وجه وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري؛ يوم الأحد 30 أبريل 2023 على القناة الأولى، كلمة للعاملات والعمال المغاربة في عيدهم الأممي.
وأكد السكوري أن هذا العيد الأممي هو مكسب لأنه فرصة بالنسبة للفرقاء المعنيين بالشغل والتشغيل من حكومات ونقابات وأرباب عمل، حيث يلتئمون من أجل وقفة تأملية وللانكباب على حصيلة عملهم.
وأبرز الوزير في كلمته أن المغرب كباقي الدول، له رصيد في هذا المجال منذ الاستقلال، جازما بالقول: “الطبقة العاملة المغربية من خلال تجندها عشية الاستقلال ومن خلال تعبئتها كان لها الفضل في إذكاء روح الوطنية وراء جلالة المغفور له الملك محمد الخامس طيب الله ثراه من أجل الدفاع عن وحدة الوطن وعن رمز الأمة”.
وأضاف الوزير، “أن الطبقة الشغيلة في المغرب، لها موقع مهم جدا لا يمكن أن يختزل في العمل بالمعامل أو المصانع، بل هي طبقة مواطنة وفئة لها الفضل علينا كمغاربة فيما وصلنا إليه عبر عقود”.
واسترسل الوزير في كلمته، “إنها مناسبة لنستحضر معكم ما قام به سلفكم في هذا المجال وما نعتزم القيام به معكم في الحاضر والمستقبل، وهي مناسبة أيضا للوقوف عرفانا وتقديرا للطبقة العاملة المغربية وإسهاماتها في سيرورة توفير شروط التنمية الشاملة التي تنشدها بلادنا”.
وأوضح الوزير في خطابه الموجه للعاملات والعمال المغاربة، أن الفرق بين اليوم والأمس، هو أنه بالأمس لم يتوفروا على اتفاق ولا على إلتزامات محددة لتحسين وضعيتهم وتحسين وضعية البلاد، ولم يكن هناك إطار بالأمس يلزم الحكومة والشركاء الاجتماعيين والاقتصاديين بالانكباب بشكل مسؤول على حلحلة المشاكل التي تواجهنا بشكل جماعي، وهو ما اعتبره الوزير كان ينقصهم وهو ما توصلوا إليه عشية فاتح ماي الماضي.
مذكرا في هذا الصدد بالاتفاق الذي يلزم الأطراف باللقاء من أجل التطرق إلى المشاكل والقضايا المطروحة بشكل دوري ومسؤول ومنتظم لإيجاد الحلول وهو ما ينتظرونه، مشيرا إلى أن الحوار الاجتماعي هو فرصة أيضا لاستحضار الإكراهات والصعوبات التي تواجهنا كبلد، مقدما في هذا الإطار بعض الإنجازات التي تحققت في هذه السنة الاجتماعية (ماي 2022- ماي 2023) على مستوى القطاع العام.
وأكد الوزير أن الحكومة من منطلق مسؤوليتها قامت بإطلاق ثلاثة إصلاحات جوهرية تهدف إلى تحسين الخدمات المقدمة للمواطنات والمواطنين بالموازاة مع تحسين الظروف الاجتماعية لشغيلة قطاع الصحة وقطاع التعليم العالي وقطاع التربية الوطنية والتعليم الأولي.
وأبرز الوزير في كلمته أن المغرب كباقي الدول، له رصيد في هذا المجال منذ الاستقلال، جازما بالقول: “الطبقة العاملة المغربية من خلال تجندها عشية الاستقلال ومن خلال تعبئتها كان لها الفضل في إذكاء روح الوطنية وراء جلالة المغفور له الملك محمد الخامس طيب الله ثراه من أجل الدفاع عن وحدة الوطن وعن رمز الأمة”.
وأضاف الوزير، “أن الطبقة الشغيلة في المغرب، لها موقع مهم جدا لا يمكن أن يختزل في العمل بالمعامل أو المصانع، بل هي طبقة مواطنة وفئة لها الفضل علينا كمغاربة فيما وصلنا إليه عبر عقود”.
واسترسل الوزير في كلمته، “إنها مناسبة لنستحضر معكم ما قام به سلفكم في هذا المجال وما نعتزم القيام به معكم في الحاضر والمستقبل، وهي مناسبة أيضا للوقوف عرفانا وتقديرا للطبقة العاملة المغربية وإسهاماتها في سيرورة توفير شروط التنمية الشاملة التي تنشدها بلادنا”.
وأوضح الوزير في خطابه الموجه للعاملات والعمال المغاربة، أن الفرق بين اليوم والأمس، هو أنه بالأمس لم يتوفروا على اتفاق ولا على إلتزامات محددة لتحسين وضعيتهم وتحسين وضعية البلاد، ولم يكن هناك إطار بالأمس يلزم الحكومة والشركاء الاجتماعيين والاقتصاديين بالانكباب بشكل مسؤول على حلحلة المشاكل التي تواجهنا بشكل جماعي، وهو ما اعتبره الوزير كان ينقصهم وهو ما توصلوا إليه عشية فاتح ماي الماضي.
مذكرا في هذا الصدد بالاتفاق الذي يلزم الأطراف باللقاء من أجل التطرق إلى المشاكل والقضايا المطروحة بشكل دوري ومسؤول ومنتظم لإيجاد الحلول وهو ما ينتظرونه، مشيرا إلى أن الحوار الاجتماعي هو فرصة أيضا لاستحضار الإكراهات والصعوبات التي تواجهنا كبلد، مقدما في هذا الإطار بعض الإنجازات التي تحققت في هذه السنة الاجتماعية (ماي 2022- ماي 2023) على مستوى القطاع العام.
وأكد الوزير أن الحكومة من منطلق مسؤوليتها قامت بإطلاق ثلاثة إصلاحات جوهرية تهدف إلى تحسين الخدمات المقدمة للمواطنات والمواطنين بالموازاة مع تحسين الظروف الاجتماعية لشغيلة قطاع الصحة وقطاع التعليم العالي وقطاع التربية الوطنية والتعليم الأولي.
التعبيراتالتعبيرات
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.