وزارة الصحة وتدابير اليقظة والمراقبة للتصدي لكورونا بالمغرب

top

 وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وجّهت دورية إلى المديرين الجهويين للصحة، نبهت فيها إلى أنه رغم أن “كوفيد-19″، وإن لم يعد حالة صحية طارئة، على المستوى العالمي، منذ 5 ماي الماضي، فإنه مازال يشكل تهديدا كبيرا للصحة العمومية في العالم، بعد ارتفاع عدد الحالات المسجلة ما بين 10 يوليوز و6 غشت بنسبة 80 في المائة، بحسب ما سجلته منظمة الصحة العالمية.

ومن بين التدابير التي سارعت وزارة الصحة إلى دعوة المديرين الجهويين إلى القيام بها للتصدي لأي احتمال لانتشار كورونا توفير الاختبارات السريعة (PCR أو TAR) في مختلف المراكز الصحية، وجعلها متاحة لجميع الأشخاص الذين يُشتبه في أنهم مصابون بـ”كوفيد-19”.

وزارة الصحة دعت المسؤولين المعنيين كذلك إلى الحرص على احترام البروتوكول العلاجي الخاص بالتكفل بالمصابين، والإخطار الأسبوعي للمصالح المركزية للوزارة بالمعطيات المتعلقة بعمليات المراقبة، وحالات الإصابة الخطيرة والوفيات.

ودفع تسجيل منظمة الصحة العالمية ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس على الصعيد العالمي خلال الشهر الأخير، بنسبة 80 في المائة، وزارة الصحة المغربية إلى التحرك للتصدي لأي موجة جديدة محتملة في المملكة، حيث دعت مديريها الجهويين إلى تنظيم اجتماعات التنسيق وتحسيس مهنيي الصحة في القطاعين العام والخاص، إضافة إلى توعية المرضى بالسلوكيات الصحية التي يتعين عليهم اتباعها خلال المرحلة الحادة من المرض.

ودعت الوزارة كذلك إلى تقوية مخططات التلقيح ضد كوفيد-19، وذلك من خلال توفير اللقاحات على مستوى جميع المراكز الصحية في العالمين الحضري والقروي، وإدماج التطعيم ضد الفيروس المذكور ضمن خدمات الوحدات الطبية المتنقلة.

 




التعبيراتالتعبيرات

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.